filmov
tv
Abdelouafi El karimi - Aqcic (Official Lyric Video)

Показать описание
Mélodie :Abdelouafi El karimi
Paroles :Mohamed Benyoussef
Chorale :Imad Aksel
Guitare :Abdelouafi El karimi
Studio :Vía Record
Arrangement:Mounir Akhsim
LYRICS VIDEO CREATED BY YASSIR
------------------------------------------------
Aqcic
A aqcic a aqcic
Tawengimt ṯeṛcem icekk
A argaz ameqqran Arif iẓẓuyeṯ icekk
a aqcic a aqcic amezruy yuri cekk
A ayraḏ n ṯmasint ayeṯmaḵ ag uɣezdis
**********
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ma ṯuriḏ aẓṛu n medda
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ma ṯehwiḏ aɣzer amedjaḥ
Taṛwa n ddceṛ ineḵ ttseqsan mani ig iṛaḥ
Tanis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ifassen ṯiḵermin
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Aḥruc x ṯiṭṭawin
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ksin cekk zi ṛemṛaḥ
manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
war nessin mani cekk wwin
****
Nnan aneɣ ḵsin cekk
Nnan aneɣ nɣin cekk
Neccin ɛaḏ war nettiq
Nettṛaja cekk neẓẓuyeṯ i cekk
Argaz aḏ yeqqim ḏ argaz
Waxxa nɣin ṯ ḏ argaz
Aḏ yeqqim ḏ rb'az
A aqcic a aqcic
Mohamed Benyoussef
-----------------------------------
أقشيش
أقشيش يا أقشيش
وشمتك الذاكرة
أيها الرجل المغوار
الريف مشتاق إليك
أقشيش يا أقشيش
التاريخ سجلك
يا أسد تماسينت
إخوانك بجانبك
******************
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
أطلعت إلى حجر مدا؟
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
هل نزلت إلى واد أمدجاح؟
أبناء مدشرك يتساءلون
إلى أين ذهب؟
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
الأيدي إلى الوراء
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
و العصابة على العينين
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
أخذوك من فناء المنزل
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
لا ندري إلى أي وجهة أخذوك؟!
***************
قالوا لنا بأنهم إختطفوك
قالوا لنا بأنهم قتلوك
و نحن لم نصدق بعد
ننتظرك و مشتاقون إليك
الرجل سيبقى رجلا
حتى لو أعدموه فهو رجل
سيبقى شامخا كالنسر
أقشيش يا أقشيش
ترجمة : محمد افقير
------------------------------------------------------------------------
حدو بن عبد السلام أقشيش، ويذكر في بعض المصادر التاريخية باسم: أحمد عبد السلام الريفي، ولد سنة 1918 بقرية تماسينت، فخذة إمرابضن، قبيلة أيث ورياغل، إقليم الحسيمة. بعد أن تعلم الفقه وحفظ القرآن في عدد من المساجد المتواجدة بالريف، غادر بلدته تماسينت ليتابع دراسته في إحدى المعاهد بمدينة تطوان، حيث انكب على الدراسة وعلى تأطير الحركة الاحتجاجية المطلبية لطلاب المعهد التي كانت تروم فرض الحق في المنحة والتغذية
نظرا لنشاطاته النضالية واهتماماته بالشأن السياسي سيطرد من المعهد، ويغادر تطوان قاصدا مدينة فاس حيث سيتابع دراسته في إحدى معاهدها، لكن سرعان ما تم طرده لنفس الأسباب السابقة. قرر العودة مجددا إلى تطوان حيث سيتابع نشاطاته السياسية المعادية للتواجد الإسباني على تراب الريف. وفي سنة 1945 ستلقي عليه السلطات الاستعمارية القبض وتقوم بترحيله عنوة إلى مسقط رأسه، حيث ستفرض عليه الإقامة الإجبارية. في أواخر 1946 سيتمكن رفقة أحد أصدقائه من مغادرة تماسينت دون إخبار أحد ولو من عائلته، بعد مدة من الزمن سيعلن عن تواجده بالقاهرة عاصمة دولة مصر
كان أول ما قام به عند وصوله القاهرة هو البحث عن بيت الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، أقنعه الأمير بضرورة الاستمرار في متابعة الدراسة بجامع الأزهر، وعندما اكتشف الأمير جرأته ومواقفه الشجاعة، اقترحه ضمن أفراد البعثة العسكرية الأولى التي أرسلت في 01 أكتوبر 1948 إلى الكلية العسكرية ببغداد عاصمة العراق، لتلقي التداريب الضرورية قصد تشكيل الخلايا الأساسية لجيش التحرير الذي أراده الأمير أن يعمل من أجل فرض الاستقلال التام لكل أقطار شمال أفريقيا
بعد تخرجه في 30 يونيو 1951 من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثاني، سيكون ضمن المجموعة التي كلفها الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي للقيام بمهمات ثورية في كل من الجزائر وليبيا. حيث شارك حدو في تموين المقاومين الجزائريين بالأسلحة وتدريب ما يزيد عن 30 ألف مقاتل جزائري وليبي، وقيل أنه كان أول من أطلق الرصاص في جبال الأوراس بالجزائر
مع أواخر سنة 1956 سيتمكن من العودة إلى مدينة تطوان لإنجاز عدد من المهمات التي كلف بها من قبل الأمير، لكن السلطات الاستعمارية سرعان ما ألقت عليه القبض، حيث نقلته إلى مدينة سبتة وسجنته لمدة 3 أشهر بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية
بعد إطلاق سراحه سيعود إلى مسقط رأسه، ومن هناك بدأ يطوف على دواوير وأسواق منطقة الحسيمة وتجمعاتها السكانية، يشرح للسكان المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلاد، ويوضح لهم مواقف الأمير من اتفاقية "إيكس ليبان" المشؤومة التي أعطت للمغرب استقلالا أعرجا بدل استقلال حقيقي ناضل من أجله الأخيار،
ويطالبهم بالاستمرار في دعم المقاومة المسلحة حتى يفرض جلاء شامل لكل القوات الاستعمارية، ويفضح الأساليب الخسيسة لجماعة الحزبيين وعملاء الاستعمار، وكان يقول
"لا حياة للريف بدون عبد الكريم الخطابي"
وقصد تحقيق مآربهم وأهدافهم عمل الحاكمون والحزبيون على محاربة كل الذين ارتبطوا بتجربة الأمير عبر تصفبتهم واختطافهم وتعذيبهم والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات السرية التي أنشئوها لهذا الغرض في العديد من المراكز والنقط. ففي أواخر شهر أبريل (وقيل أواخر ماي) من سنة 1956 سيهاجم كومندو مسلح مكون من عشرات المسلحين منزل عائلة حدو أقشيش بتماسينت، حاول أفراد العائلة في البداية مواجهة الكومندو، لكن عدد المسلحين الذين طوقوا المنزل من جميع الجهات حال دون ذلك، ألقي القبض على حدو أقشيش، وحينما هموا باقتياده إلى السيارة التي كانت معهم، قال لوالدته
"لقد وقعنا أخيرا في أيدي الأراذل، لكن إن كتب لي العيش فسأعيش رجلا، وإن مت فسأموت رجلا مرفوع الرأس"
Paroles :Mohamed Benyoussef
Chorale :Imad Aksel
Guitare :Abdelouafi El karimi
Studio :Vía Record
Arrangement:Mounir Akhsim
LYRICS VIDEO CREATED BY YASSIR
------------------------------------------------
Aqcic
A aqcic a aqcic
Tawengimt ṯeṛcem icekk
A argaz ameqqran Arif iẓẓuyeṯ icekk
a aqcic a aqcic amezruy yuri cekk
A ayraḏ n ṯmasint ayeṯmaḵ ag uɣezdis
**********
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ma ṯuriḏ aẓṛu n medda
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ma ṯehwiḏ aɣzer amedjaḥ
Taṛwa n ddceṛ ineḵ ttseqsan mani ig iṛaḥ
Tanis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ifassen ṯiḵermin
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Aḥruc x ṯiṭṭawin
Manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
Ksin cekk zi ṛemṛaḥ
manis ṯekkiḏ manis ṯekkiḏ
war nessin mani cekk wwin
****
Nnan aneɣ ḵsin cekk
Nnan aneɣ nɣin cekk
Neccin ɛaḏ war nettiq
Nettṛaja cekk neẓẓuyeṯ i cekk
Argaz aḏ yeqqim ḏ argaz
Waxxa nɣin ṯ ḏ argaz
Aḏ yeqqim ḏ rb'az
A aqcic a aqcic
Mohamed Benyoussef
-----------------------------------
أقشيش
أقشيش يا أقشيش
وشمتك الذاكرة
أيها الرجل المغوار
الريف مشتاق إليك
أقشيش يا أقشيش
التاريخ سجلك
يا أسد تماسينت
إخوانك بجانبك
******************
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
أطلعت إلى حجر مدا؟
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
هل نزلت إلى واد أمدجاح؟
أبناء مدشرك يتساءلون
إلى أين ذهب؟
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
الأيدي إلى الوراء
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
و العصابة على العينين
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
أخذوك من فناء المنزل
أين ذهبت؟ أين ذهبت؟
لا ندري إلى أي وجهة أخذوك؟!
***************
قالوا لنا بأنهم إختطفوك
قالوا لنا بأنهم قتلوك
و نحن لم نصدق بعد
ننتظرك و مشتاقون إليك
الرجل سيبقى رجلا
حتى لو أعدموه فهو رجل
سيبقى شامخا كالنسر
أقشيش يا أقشيش
ترجمة : محمد افقير
------------------------------------------------------------------------
حدو بن عبد السلام أقشيش، ويذكر في بعض المصادر التاريخية باسم: أحمد عبد السلام الريفي، ولد سنة 1918 بقرية تماسينت، فخذة إمرابضن، قبيلة أيث ورياغل، إقليم الحسيمة. بعد أن تعلم الفقه وحفظ القرآن في عدد من المساجد المتواجدة بالريف، غادر بلدته تماسينت ليتابع دراسته في إحدى المعاهد بمدينة تطوان، حيث انكب على الدراسة وعلى تأطير الحركة الاحتجاجية المطلبية لطلاب المعهد التي كانت تروم فرض الحق في المنحة والتغذية
نظرا لنشاطاته النضالية واهتماماته بالشأن السياسي سيطرد من المعهد، ويغادر تطوان قاصدا مدينة فاس حيث سيتابع دراسته في إحدى معاهدها، لكن سرعان ما تم طرده لنفس الأسباب السابقة. قرر العودة مجددا إلى تطوان حيث سيتابع نشاطاته السياسية المعادية للتواجد الإسباني على تراب الريف. وفي سنة 1945 ستلقي عليه السلطات الاستعمارية القبض وتقوم بترحيله عنوة إلى مسقط رأسه، حيث ستفرض عليه الإقامة الإجبارية. في أواخر 1946 سيتمكن رفقة أحد أصدقائه من مغادرة تماسينت دون إخبار أحد ولو من عائلته، بعد مدة من الزمن سيعلن عن تواجده بالقاهرة عاصمة دولة مصر
كان أول ما قام به عند وصوله القاهرة هو البحث عن بيت الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، أقنعه الأمير بضرورة الاستمرار في متابعة الدراسة بجامع الأزهر، وعندما اكتشف الأمير جرأته ومواقفه الشجاعة، اقترحه ضمن أفراد البعثة العسكرية الأولى التي أرسلت في 01 أكتوبر 1948 إلى الكلية العسكرية ببغداد عاصمة العراق، لتلقي التداريب الضرورية قصد تشكيل الخلايا الأساسية لجيش التحرير الذي أراده الأمير أن يعمل من أجل فرض الاستقلال التام لكل أقطار شمال أفريقيا
بعد تخرجه في 30 يونيو 1951 من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثاني، سيكون ضمن المجموعة التي كلفها الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي للقيام بمهمات ثورية في كل من الجزائر وليبيا. حيث شارك حدو في تموين المقاومين الجزائريين بالأسلحة وتدريب ما يزيد عن 30 ألف مقاتل جزائري وليبي، وقيل أنه كان أول من أطلق الرصاص في جبال الأوراس بالجزائر
مع أواخر سنة 1956 سيتمكن من العودة إلى مدينة تطوان لإنجاز عدد من المهمات التي كلف بها من قبل الأمير، لكن السلطات الاستعمارية سرعان ما ألقت عليه القبض، حيث نقلته إلى مدينة سبتة وسجنته لمدة 3 أشهر بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية
بعد إطلاق سراحه سيعود إلى مسقط رأسه، ومن هناك بدأ يطوف على دواوير وأسواق منطقة الحسيمة وتجمعاتها السكانية، يشرح للسكان المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلاد، ويوضح لهم مواقف الأمير من اتفاقية "إيكس ليبان" المشؤومة التي أعطت للمغرب استقلالا أعرجا بدل استقلال حقيقي ناضل من أجله الأخيار،
ويطالبهم بالاستمرار في دعم المقاومة المسلحة حتى يفرض جلاء شامل لكل القوات الاستعمارية، ويفضح الأساليب الخسيسة لجماعة الحزبيين وعملاء الاستعمار، وكان يقول
"لا حياة للريف بدون عبد الكريم الخطابي"
وقصد تحقيق مآربهم وأهدافهم عمل الحاكمون والحزبيون على محاربة كل الذين ارتبطوا بتجربة الأمير عبر تصفبتهم واختطافهم وتعذيبهم والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات السرية التي أنشئوها لهذا الغرض في العديد من المراكز والنقط. ففي أواخر شهر أبريل (وقيل أواخر ماي) من سنة 1956 سيهاجم كومندو مسلح مكون من عشرات المسلحين منزل عائلة حدو أقشيش بتماسينت، حاول أفراد العائلة في البداية مواجهة الكومندو، لكن عدد المسلحين الذين طوقوا المنزل من جميع الجهات حال دون ذلك، ألقي القبض على حدو أقشيش، وحينما هموا باقتياده إلى السيارة التي كانت معهم، قال لوالدته
"لقد وقعنا أخيرا في أيدي الأراذل، لكن إن كتب لي العيش فسأعيش رجلا، وإن مت فسأموت رجلا مرفوع الرأس"
Комментарии